بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
نحن في وقف المنار نعتز بالريادة التي قمنا بها في ألمانيا منذ تأسيسنا في عام 2012. كأول مؤسسة إسلامية على مستوى البلاد، نسعى لتعزيز التعليم والثقافة الإسلامية بشكل مستدام، مع التأكيد على انتمائنا لمدينتنا الحبيبة هامبورغ. نؤمن بقوة أن التعليم والثقافة هما مفتاحان للعيش المشترك بسلام واحترام، ونعمل على ترسيخ هذه القيم في المجتمع.
رؤيتنا على المدى الطويل هي إقامة مركز ثقافي إسلامي في هامبورغ، يكون مكانًا لللقاء والحوار، مفتوحًا للجميع بغض النظر عن أصلهم أو معتقداتهم. يهدف هذا المركز إلى كونه مساحة حية للتعليم والتبادل والروحانية، وبالتالي يسهم في تعزيز التفاهم الثقافي في هامبورغ.
نقدر دعمكم الكريم الذي يعتبر لنا ذا قيمة لا تقدر بثمن في تحقيق هذه الأهداف. ندعوكم للمشاركة الفعّالة في تحقيق رؤيتنا، سواء من خلال التبرع المالي الذي يسهم مباشرة في دعم مشروعاتنا، أو من خلال مشاركتكم التطوعية في مبادراتنا المتعددة. كل مساعدة تعتبر ذات أهمية وتقدر. نحن مجتمع مفتوح يرحب بالجميع بغض النظر عن الجنس أو العمر أو الانتماء الديني.
بدعمكم، يمكننا جميعًا أن نحقق تأثيرًا مستدامًا ونسهم في تعزيز التعايش الاجتماعي المحترم والمتناغم في هامبورغ. لنتحرك معًا. كونوا جزءًا من مهمتنا وساعدونا في خلق عالم أكثر شمولية وسلام.
المعرض الرمضاني في هامبورغ هو حدث سنوي يهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي واللقاءات بين مختلف الديانات. يُقام هذا الحدث خلال شهر رمضان المبارك ويشمل احتفالات لكسر الصوم في جو من الألفة والتواصل الاجتماعي.
يُعتبر هذا الحدث فرصة ممتازة للتعريف بالثقافة والتقاليد الإسلامية، وكذلك لبناء جسور التفاهم والاحترام بين مختلف شرائح المجتمع. يُسهم المعرض الرمضاني في هامبورغ في تعزيز الوحدة والتنوع الثقافي والديني في المدينة، ويُقدم نموذجًا رائعًا للتعايش السلمي والمحترم.
معرض السيرة النبوية يهدف إلى نقل حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الجمهور من خلال نماذج تفاعلية وورش عمل. هذا النوع من التعليم يسهم في تعزيز فهم عميق للسيرة النبوية، ويوفر فرصة للناس للتفاعل مع التاريخ الإسلامي بطريقة مباشرة وشخصية.
يمكن لهذا المعرض أن يكون جزءًا مهمًا من الجهود التي تبذل لتعزيز التفاهم الثقافي والديني في المجتمع، وخصوصًا في مدينة متنوعة مثل هامبورغ. إنه يقدم نظرة شاملة على شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتعاليمه، والأثر الذي تركه في العالم.
معسكرات العطلات الإسلامية التي نقدمها ليست مجرد وسيلة للترفيه عن الأطفال والشباب، بل هي استثمار في الجيل القادم. نحن نعمل على توفير بيئة تعليمية وتربوية تسهم في تنمية قيم ومهارات الشباب.
دعمكم من خلال التبرعات يمكن أن يكون له تأثير كبير في تحقيق هذه الأهداف. يُمكن لمساهمتكم أن تساعد في توفير الموارد والفرص التي يحتاجها الشباب للنجاح في الحياة. ندعوكم للمشاركة في هذه المبادرة القيمة من خلال التبرع لدعم أنشطتنا وبرامجنا.
شبكة النساء في وقف المنار تهدف إلى تعزيز التعليم المستمر والتواصل الاجتماعي بين النساء من مختلف الخلفيات. نحن نعمل على تعزيز دور النساء في المجالات الاستراتيجية والتشغيلية، ونقدر الدعم الذي يمكن أن تقدموه لنا من خلال التبرعات.
دعمكم يساهم بشكل كبير في تحقيق هذه الأهداف ويمكنه أن يكون له تأثير إيجابي على حياة النساء ودورهن في المجتمع. ندعوكم للمشاركة في هذه المبادرة القيمة من خلال التبرع لدعم أنشطتنا وبرامجنا.
لقد وضعنا هدفًا طموحًا للعمل من أجل مجتمع متسامح، متعدد الثقافات وسلمي في هامبورغ وما وراءها. نحن نركز على مجموعة واسعة من المبادرات التي تهدف إلى تحقيق تأثير اجتماعي كبير. من بين هذه المبادرات، يعتبر التعليم الإسلامي عنصرًا مفتاحيًا في عملنا، بالإضافة إلى التركيز على دعم التعليم للأفراد والعائلات ذوي الخلفيات المهاجرة.
نحن نشجع على الحوار الاجتماعي والديني من خلال مشروعات مثل “المعرض الرمضاني في هامبورغ” و”شبكة النساء المسلمات”. هذه المنصات ليست فقط للتواصل والتفاعل، ولكن أيضًا لتفكيك الصور النمطية وتعزيز التعاون البناء.
نحن ندعوكم للانضمام إلى هذه الرحلة المثيرة. سواء كان ذلك من خلال التبرعات السخية، أو الخبرة المتخصصة، أو العمل التطوعي، يمكننا جميعًا أن نسهم في إحداث تغيير إيجابي ودائم.